المركز العربي
للبحوث والدراسات
رئيس مجلس الادارة
عبد الرحيم علي

المدير التنفيذي 
هاني سليمان
ads
مريم عماد
مريم عماد

إيران وإسرائيل .. مواجهة المصير السياسي وأبعادها الاقليمية

الجمعة 25/يوليو/2025 - 05:05 ص
المركز العربي للبحوث والدراسات

مقدمة

تشهد منطقة الشرق الأوسط في الوقت الراهن مرحلة حرجة للغاية، لا سيما فيما يتعلق بالعلاقة المتوترة بين إيران وإسرائيل، التي توشك على الدخول في مرحلة جديدة من التصعيد قد تغير بشكل جذري خارطة الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة. ما كان في السابق صراعًا ضمن "حرب الظل" غير المعلنة بدأ يتحول إلى مواجهة أكثر علانية وخطورة، مع تبادل هجمات مباشرة، عمليات اغتيال، وتهديدات متبادلة تصل إلى حدود الحرب المفتوحة.

يأتي هذا التصعيد في ظل بيئة إقليمية ودولية معقدة، تشمل تجميد محادثات الاتفاق النووي الإيراني، توترات داخلية في إيران، وتعزيز التحالفات الاقليمية بين إسرائيل ودول عربية، بالإضافة إلى تحركات دول كبرى في المنطقة مثل الولايات المتحدة وروسيا. كل هذه العوامل تجعل الوضع غير مستقر، ويزيد من احتمالية أن يتحول الصراع من مجرد مواجهة محلية أو إقليمية إلى انفجار إقليمي أوسع، قد يطول دولاً أخرى، ما يهدد استقرار المنطقة برمتها ويضع الأمن الدولي على المحك.

في هذا السياق، يأتي هذا التحليل ليسلط الضوء على خلفية هذا الصراع الممتد، ويوضح التطورات التي شهدها في الآونة الأخيرة، ويبحث في العوامل التي تدفع نحو التصعيد المستمر. كما يستعرض تداعيات هذا التصعيد على المستويين الاقليمي والدولي، قبل أن يعرض السيناريوهات المحتملة التي قد يتخذها الصراع في المستقبل القريب. من خلال هذه الرؤية الشاملة، نسعى إلى فهم أعمق لديناميات هذا الصراع المعقد وتداعياته المحتملة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.

أولاً- الخلفية التاريخية للصراع

يرتبط الصراع بين إيران وإسرائيل بجذور تاريخية تمتد لأكثر من أربعة عقود، بدأت بشكل واضح مع قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. بعد الثورة، شهدت إيران تحولاً جذريًا في سياساتها الخارجية، حيث تبنت موقفًا معاديًا لإسرائيل وأعلنت رفضها لوجود الدولة العبرية، واعتبرت دعم المقاومة الفلسطينية وجماعات مثل حزب الله في لبنان وحماس والجهاد الإسلامي جزءًا من سياستها الاقليمية.

على مدار العقود الماضية، لم يحدث صراع عسكري مباشر بين إيران وإسرائيل، لكن الحرب بينهما تجسدت في أشكال متعددة منها:

  • دعم إيران للفصائل المسلحة: قدمت إيران الدعم السياسي والعسكري والمالي لحزب الله في لبنان، الذي أصبح قوة رئيسية تهدد إسرائيل من الشمال، وكذلك دعمت حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، فضلاً عن امتداد نفوذها في سوريا والعراق واليمن.
  • العمليات العسكرية الإسرائيلية: نفذت إسرائيل العديد من الضربات الجوية السرية ضد مواقع إيرانية في سوريا، استهدفت قواعد الأسلحة والصواريخ، وكذلك نفذت عمليات اغتيال لعلماء نوويين وعسكريين إيرانيين، بهدف تعطيل البرنامج النووي الإيراني وتقليل قدرات إيران العسكرية.
  • حرب استخباراتية مستمرة: ترافقت المواجهات العسكرية مع حرب معلوماتية واستخباراتية مكثفة بين الطرفين، تشمل عمليات تجسس، اختراق إلكتروني، واغتيالات مخططة.

بالرغم من أن الصراع استمر لعقود، إلا أنه ظل ضمن نطاق حرب الظل بعيدًا عن المواجهة الشاملة التي قد تؤدي إلى دمار واسع. لكن التوترات لم تهدأ، وتوسعت دائرة النفوذ الإيراني في المنطقة، مما شكل تحدياً استراتيجياً لإسرائيل وأدى إلى اشتداد التوترات.

ثانياً- تطورات التصعيد الحالية: شرارة الحرب المتجددة

في الأسابيع والأشهر الأخيرة، شهد الصراع بين إيران وإسرائيل تحوّلاً نوعياً، حيث خرج من دائرة العمليات السرية إلى هجمات ومواجهات أكثر علانية وجرأة. يمكن تقسيم هذه التطورات إلى عدة نقاط رئيسية:

  • عمليات عسكرية وعمليات إطلاق صواريخ: ظهرت مجموعات مسلحة تابعة لإيران أو حلفائها، خصوصاً في سوريا ولبنان، تنفذ هجمات صاروخية على شمال إسرائيل أو داخل الأراضي المحتلة، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للأمن الإسرائيلي ويؤدي إلى ردود فعل عنيفة.
  • ردود إسرائيلية مباشرة: استجابت إسرائيل بشن غارات جوية دقيقة ومكثفة على قواعد ومواقع إيرانية أو تابعة لحلفائها في سوريا والعراق، حيث تسعى لتدمير البنية التحتية العسكرية لإيران ومنع تثبيت وجودها بالقرب من حدودها.
  • عمليات اغتيال مستمرة: في تصعيد واضح، تعرض عدد من العلماء العسكريين الإيرانيين، وخاصة العاملين في مجال الأسلحة النووية والصواريخ، لاغتيالات نفذت بواسطة عملاء استخبارات إسرائيليين، ما دفع طهران إلى التحذير من ردود قاسية ومباشرة.
  • تصريحات سياسية حادة: اشتدت لهجة الخطاب الرسمي بين الطرفين، مع تبادل تهديدات بالحرب الشاملة، وتصريحات تصف الطرف الآخر بـ"العدو الوجودي"، ما يدل على أن الأطراف تستعد لإمكانية مواجهات أوسع.

هذه التطورات تشير إلى أن الصراع لم يعد يدار في الظل، بل بات على شفا انفجار إقليمي قد يشمل دولاً أخرى، خاصة مع دخول فصائل مسلحة أخرى على الخط.

ثالثاً- العوامل الدافعة للتصعيد الحالي

التصعيد الحاصل بين إيران وإسرائيل لم يكن وليد اللحظة، بل هو نتاج مجموعة من العوامل السياسية، الاقتصادية، الأمنية، والاقليمية التي تتشابك مع بعضها، وتدفع الطرفين إلى التصعيد بشكل متزايد. هذه العوامل تشمل:

1- فشل المفاوضات النووية وتصاعد الملف النووي الإيراني

أحد أبرز المحركات للتصعيد هو تعثر المفاوضات الدولية لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى. مع فشل هذه المحادثات، تسرّعت إيران في تطوير برنامجها النووي، ما دفع إسرائيل إلى اعتبار هذا التقدم تهديدًا وجوديًا حقيقيًا. إسرائيل ترى أن امتلاك إيران للسلاح النووي سيغير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط، ما يدفعها إلى اتخاذ خطوات استباقية مثل الغارات الجوية، الاغتيالات، وشن هجمات إلكترونية لمنع تقدم البرنامج النووي الإيراني. هذا التصعيد في الملف النووي يرفع من حدة التوتر ويجعل احتمال المواجهة العسكرية المباشرة أقرب.

2- السياسة التوسعية الإيرانية والنفوذ الاقليمي

إيران تسعى منذ سنوات لتوسيع نفوذها في المنطقة عبر دعمها الفصائل المسلحة في سوريا، لبنان (حزب الله)، العراق، واليمن (أنصار الله). هذا التوسع يهدف إلى بناء محور مقاومة قوي يحيط بإسرائيل من عدة جهات، ويعزز موقفها الاقليمي. إسرائيل تعتبر هذا التمدد تهديدًا مباشرًا لأمنها، فترد باستمرار بعمليات استباقية ضد مواقع إيرانية أو لحلفائها في هذه الدول، في محاولة لقطع الطريق على نفوذ طهران.

3- الأوضاع الداخلية في إيران

الأزمات الاقتصادية المتفاقمة بسبب العقوبات الأمريكية، بالإضافة إلى الاضطرابات الاجتماعية والسياسية داخل إيران، تدفع القيادة الإيرانية إلى استخدام التصعيد الخارجي كأداة لتوحيد الداخل ورفع الروح الوطنية، وتحويل الانتباه عن المشاكل الداخلية. التصعيد العسكري ضد إسرائيل قد يُستخدم لتثبيت شرعية النظام في وجه الضغوط الاقتصادية والسياسية.

4- تحولات التحالفات الاقليمية والاتفاقات مع إسرائيل

شهدت السنوات الأخيرة توقيع عدة اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل وبعض دول الخليج مثل الإمارات والبحرين والسودان والمغرب. هذه الخطوة أدت إلى تقوية التحالفات الأمنية ضد إيران، وعزّزت من التعاون الاستخباراتي والعسكري بين إسرائيل والدول العربية، ما زاد من إحساس إيران بالعزلة والتهديد. ردًا على ذلك، عززت إيران دعمها للفصائل المسلحة وزادت من نشاطاتها في المنطقة لردع أي محاولات لتضييق الخناق عليها.

5- الاستفزازات المتبادلة والردود الانتقامية

تبادل الهجمات بين الطرفين، سواء عبر العمليات السرية أو الضربات الجوية أو العمليات العسكرية، أدى إلى دوامة تصعيد مستمرة. كل طرف يستخدم الهجوم كرد على اعتداءات سابقة، ما يخلق حلقة مفرغة من العنف المتبادل التي يصعب كسرها. هذه الاستفزازات تزيد من حالة عدم الثقة والتوتر، وتُضعف فرص الحلول الدبلوماسية.

6- العوامل الجيوسياسية الدولية

الصراع الإيراني الإسرائيلي مرتبط بتوازنات القوى الدولية في الشرق الأوسط. الولايات المتحدة، روسيا، والصين تلعب أدوارًا مختلفة في دعم أطراف معينة أو محاولة الحفاظ على مصالحها في المنطقة. دعم الولايات المتحدة لإسرائيل وتزامنه مع محاولة إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران يخلق توترًا معقدًا يصعب التعامل معه، ويزيد من احتمالية حدوث تصعيد عسكري مفاجئ.

رابعاً- تداعيات التصعيد المحتمل على المستوى الاقليمي والدولي

التصعيد الحالي بين إيران وإسرائيل يحمل في طياته تداعيات كبيرة على المنطقة بأكملها وعلى النظام الدولي، ويمكن تلخيصها في المحاور التالية:

1- تأثير التصعيد على ملف اللاجئين والأزمات الإنسانية

التصعيد العسكري في سوريا ولبنان قد يؤدي إلى نزوح جماعي جديد يزيد من الأعباء على دول الجوار التي تستضيف بالفعل أعدادًا كبيرة من اللاجئين. سوريا التي تعاني من ويلات حرب أهلية طويلة، ستشهد ارتفاعًا في موجات النزوح الداخلية والخارجية، ما يزيد من هشاشة الوضع الإنساني. لبنان، الذي يعاني من أزمة اقتصادية وسياسية عميقة، قد يشهد نزوحًا داخليًا وخارجيًا نتيجة أي مواجهة مع حزب الله، مما يفاقم الضغوط على الدول المجاورة مثل الأردن وسوريا. قطاع غزة والضفة الغربية، كمناطق توتر مستمر، ستشهد تدهورًا إضافيًا بسبب ارتباط الفصائل الفلسطينية بإيران، مما قد يؤدي إلى موجات تهجير داخلي إضافية. كل ذلك يشكل عبئًا على الموارد والخدمات ويزيد من التوترات الاجتماعية والسياسية في المنطقة.

2- تأثير التصعيد على الاقتصاد الاقليمي والعالمي

من أهم التأثيرات الاقتصادية هو تهديد خطوط الملاحة البحرية الحيوية في مضيق هرمز وباب المندب، حيث تمر نسبة كبيرة من صادرات النفط والغاز العالمية. أي عمليات عسكرية أو تخريبية في هذه المناطق قد تؤدي إلى تعطيل الإمدادات وارتفاع أسعار الطاقة عالمياً، ما ينعكس سلبًا على الاقتصاد العالمي. داخليًا، قد تتفاقم الأزمات الاقتصادية في دول الشرق الأوسط نتيجة التوتر الأمني الذي يثني المستثمرين ويؤثر على القطاعات الحيوية مثل السياحة والتجارة. كما أن زيادة الإنفاق العسكري من قبل إيران وإسرائيل ودول المنطقة يثقل الميزانيات ويقلل من الموارد المتاحة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. العقوبات الاقتصادية على إيران تضيف مزيدًا من الضغوط، وقد تحفز النظام على اتخاذ خطوات أكثر تصعيدًا كرد فعل، بينما إسرائيل قد تواجه تحديات اقتصادية خاصة إذا استهدف الصراع بنيتها التحتية.

3- تأثير التصعيد على العلاقات الأمريكية-الإيرانية

الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل حليفًا استراتيجيًا، ولذلك تقدم لها دعمًا عسكريًا وسياسيًا كبيرًا، خاصة في حال توسع النزاع. في الوقت ذاته، تحاول إدارة بايدن إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران، ما يجعلها في موقف معقد يتطلب الموازنة بين دعم إسرائيل ومنع الانزلاق إلى حرب شاملة. التصعيد العسكري يزيد من تعقيد محادثات الاتفاق النووي ويعزز مواقف المتشددين في إيران، ما قد يؤدي إلى فشل جديد للمفاوضات. أما الولايات المتحدة، فقد تضطر إلى اختيار بين عدة خيارات تشمل دعم عسكري مباشر لإسرائيل، أو تحركات دبلوماسية مكثفة لمحاولة تهدئة التوتر، أو محاولة إيجاد توازن دقيق يمنع توسع الحرب مع الحفاظ على مصالحها في المنطقة.

4- تداعيات على الاستقرار الاقليمي والعالمي

مع استمرار التصعيد، من الممكن أن تسعى روسيا والصين إلى توسيع نفوذهما في المنطقة من خلال دعم إيران أو أطراف أخرى، مما يعيد تشكيل التحالفات الاقليمية ويزيد من تعقيد المشهد. دول الخليج مثل السعودية والإمارات ستشعر بتهديد مباشر من النفوذ الإيراني المتزايد، مما قد يدفعها لتعزيز تحالفاتها مع الغرب أو حتى الدخول في مواجهات محدودة. علاوة على ذلك، التصعيد قد يهدد عملية التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية، التي شهدت اتفاقات مؤخرًا، مما يعيد المنطقة إلى منطق الصراع التقليدي بدلاً من التعاون والتعايش.

خامساً- السيناريوهات المحتملة

انطلاقًا من الوضع الراهن والتطورات السابقة، هناك عدة سيناريوهات يمكن أن تحدث خلال الفترة القادمة، تتفاوت في شدتها وتأثيرها:

1- تصعيد متدرج وحرب ظل مكثفة

يستمر الطرفان في تبادل الضربات والهجمات المحدودة التي لا تتطور إلى حرب شاملة. يبقى الصراع في إطار حرب الظل، حيث تستغل كل جهة التصعيد للضغط السياسي والدبلوماسي على الطرف الآخر، مع إمكانية استمرار عمليات الاغتيال والغارات الجوية بشكل منتظم.

2- حرب إقليمية مفتوحة

يصل التصعيد إلى مستوى أوسع، يتضمن تدخل أطراف إضافية مثل حزب الله في لبنان، الفصائل الفلسطينية في غزة، وربما دول إقليمية أخرى، ما يؤدي إلى مواجهة عسكرية شاملة تؤثر على أمن واستقرار الشرق الأوسط بأكمله. هذا السيناريو هو الأخطر، ويهدد بكارثة إنسانية واسعة وتدخل دولي كبير.

3- تسوية مؤقتة أو تهدئة مدعومة دولياً

بعد موجة من التصعيد، قد تقود الضغوط الدولية، خاصة من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، إلى اتفاق تهدئة مؤقت يوقف العمليات العسكرية، مع استمرار الحوار الدبلوماسي للتفاوض على حلول طويلة الأمد. هذه التهدئة تكون هشّة وقابلة للانهيار في أي لحظة.

4- تحولات استراتيجية كبرى

يمكن أن تؤدي تغيرات داخلية في إيران أو إسرائيل، أو نجاح المفاوضات النووية، إلى إعادة ضبط العلاقة بين الطرفين، مع إمكانية خفض التصعيد بشكل ملحوظ. هذا السيناريو يتطلب تغييرات سياسية كبيرة، لكنه يوفر فرصًا لمرحلة من الاستقرار النسبي في المنطقة.

سادساً- خلاصة السيناريوهات المتعمقة

يمكن تلخيص السيناريوهات المحتملة على النحو التالي: التصعيد المتدرج الذي يؤدي إلى توتر مستمر مع أعباء اقتصادية وإنسانية وضغوط دبلوماسية، المواجهة الاقليمية الشاملة التي قد تسبب نزوحًا جماعيًا وأزمة إنسانية وتدخلًا دوليًا وأزمات اقتصادية كبيرة، التهدئة المؤقتة التي توفر استقرارًا هشًا مع استئناف بعض العمليات السياسية والدبلوماسية، وأخيرًا التغيرات الاستراتيجية التي يمكن أن تحدث عبر اتفاق نووي جديد أو تحولات سياسية داخلية تعيد ضبط المشهد الاقليمي بشكل طويل الأمد.

الخاتمة

الوضع الراهن بين إيران وإسرائيل لا يمثل فقط استئنافًا لصراع طويل الأمد، بل بداية مرحلة جديدة تحمل في طياتها مخاطر عالية لتطور الصراع إلى مواجهة إقليمية شاملة. التأثيرات تتجاوز حدود البلدين لتشمل أزمات إنسانية واقتصادية خطيرة، وتعقيدات في العلاقات الدولية في الشرق الأوسط. التحدي الأكبر يكمن في قدرة المجتمع الدولي والقوى الاقليمية على احتواء هذه الأزمة من خلال تحركات دبلوماسية فعالة تعيد التوازن إلى المنطقة وتمنع الانزلاق نحو سيناريوهات كارثية قد تدمر الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي.


إرسل لصديق

ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟

ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟