المركز العربي
للبحوث والدراسات
رئيس مجلس الادارة
عبد الرحيم علي

المدير التنفيذي 
هاني سليمان
ads
صلاح خليل
صلاح خليل

أحمد آدم ورئاسة مفوضية السلام السودانية

الإثنين 05/أبريل/2021 - 02:32 ص
المركز العربي للبحوث والدراسات

تنادى أكثر من 70 منظمة بتعين الأستاذ أحمد حسين أدم لتولى رئاسة مفوضية السلام، هذه القوى تتمسك بذلك من منطلق إيمانها ومعرفتها بشخصية أدم وخبرته، التى تتناسب مع مهام المفوضية، وانطلاقا من إيمانها بأن أدم خير ممثل للثورة، وخير من يقوم على تنفيذ برامجها وأهدافها، والتي هي جزء من مهام مفوضية السلام.

يتمتع أدم بعلاقات طيبة داخل السودان وهو يقف على مسافة قريبة وواحدة من كافة الفرقاء السودانيين، فضلا عن أنه يتمتع بعلاقات إقليمية ودولية واسعة، تجعله من أقوى المرشحين لتحمل هذا المنصب والمسؤولية الكبيرة في الحكومة الانتقالية.

ما يثير الانتباه أن هناك جماعات ضغط ومنظمات المجتمع المدنى تحاول التأثير على مجلس شركاء الفترة الانتقالية وحكومة حمدوك، وتسعى نحو توجيه البوصلة لاختيار بعض الشخصيات التى تراها مناسبة فى تبوء الوظائف المهمة بالحكومة الانتقالية، وذلك دون الأخذ بالاعتبار لمصلحة السودان وإلى سيرة المرشحين وخبراتهم الكبيرة ونضالهم المتواصل من أجل تحقيق حلم السودان الكبير والجديد والديمقراطي.

لهذا أدم مرشح مختلف فتاريخه وخبرته يزكيانه، لا سيما انه يتمتع بالكاريزما وإمكانيات القائد الملهم والعابر للخلافات والاختلافات، كما أن له باع طويل في العمل العام والنضال الوطني، وسبق وشغل وتولى مسؤوليات فى مواقع مختلفة، وهو يعتبر حالة وطنية خاصة ونسيج وحده فى القيادة والإرادة والعمل، لاسيما فى تشجيعه للعمل التطوعي وتعزيز قيام الشركات بين القوى المختلفة، ودفع المجتمع نحو الفاعلية، بالإضافة إلى مساهمة بارزة في دفق حيوية في مسيرة التنمية والتحديث والبناء، إضافة إلى أنه يتميز بالرؤية التنموية متسلحا بروح الشباب، وزمام المبادرة وعشق الوطن، ويمتلك طموحات لا سقف له ولا حدود،  وعمل زميلا وباحثا فى أعرق الجامعات الأمريكية والبريطانية، من أجل ذلك وإيمانا منى راسخا بقدراته ومؤهلاته فإنني أؤيد تعينه رئيسا لمفوضة السلام.

إن خبرة أدم لا شك سوف تكون في صالح نجاح المفوضية في تحقيق هدفها وغايتها، لا سيما أنه منوط بها إعادة تشكيل البناء الوطني السوداني(الهوية)، وتضيق الفجوة ما بين المركز والهامش والتي تصب في مجملها فى بناء الدولة السودانية، وأيضا المفوضية التي تهدف إلى دعم جهود الحكومة الانتقالية، نحو مستقبل مزدهر يسوده الأمن والاستقرار للدولة السودانية، فضلا عن من مهامها أيضا لإنهاء الصراعات والحروب، على الرغم مما شهدته مساعي السلام من حالة شد وجذب، فيما يتعلق بالصالح العام السوداني، وقد كانت مختلف هذه الأهداف محور نضال وعمل أدم خلال حياته.

خلاصة القول، إن تولى أدم أمر جدير بالنظر فيه، لأنه يتميز بشخصيته المقبولة بطول السودان وعرضه، كما أن لديه خبرة طويلة في فض النزاعات وتهدئة التوترات، وهو الأمر الذي يحتاجه السودان خلال المرحلة الانتقالية الحالية، بالإضافة أن لديه رؤية استشرافية مستقبلية ستساعد الدولة والحكومة في الخروج من الأزمة الاجتماعية والتاريخية المتعلقة بالاندماج الوطني، والتهميش السياسي والاقتصادي، وتجاوز مرارات الماضي، والنظر للمستقبل برؤية مختلفة تحقق رضا شعبيا، يساهم في بناء دولة المواطنة والحقوق.


أحمد آدم ورئاسة

إرسل لصديق

ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟

ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟