المركز العربي
للبحوث والدراسات
رئيس مجلس الادارة
عبد الرحيم علي

المدير التنفيذي 
هاني سليمان
ads

في ذكرى التفويض .. دور الشعب في دعم القيادة السياسية المصرية

الخميس 25/يوليو/2019 - 01:17 م
المركز العربي للبحوث والدراسات
د. شريف درويش اللبان - شيماء عبد النبي أبو عامر

كتب الشعبُ المصري بكلتا يديْه شهادةَ وفاةِ جماعةِ الإخوان حينما ثار ضدهم في 30 يونيو 2013، وانحاز جيشُ الشعب وقائده إلى الثورة، ولم يسمحا لأيّ كان أن يمسَ شعرةً من مواطنٍ مصري أو يلمسَ طرفَ ثوبٍ لمواطنةٍ مصرية خرجت للتعبير عن رأيها، وهى حريةُ التعبير التي حبسها الإخوان في صناديق الموتى الانتخابية .. وصدقوا الصناديقَ الصامتة ولم يُنصتوا لصوتِ الشارعِ الهادر ضدهم، وتلك هى عادةُ الإخوان في كل انتخابات، تترك للناخبين حريةَ الانتخاب، وبعد ذلك تُنحي الناخبينَ جانبًا لتفعلَ ما تشاء بمنأى عن إرادتهم؛ ونظرةٌ واحدة إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية بل وانتخابات النقابات والاتحادات الطلابية التي شارك فيها الإخوان توضح الفكرةَ بجلاء.

وقد كتبتُ بيديَّ هاتيْن "شهادةَ وفاةِ الإخوان" في مقالٍ مُطَول، وهو ما تلقفه نشطاءُ شبكاتِ التواصل الاجتماعي، بل ورسموا له الرسومَ التعبيرية لتجسيدِ العبارة الشهيرة التي ذكرتها للتأريخ للجماعة التي ماتت، وهى تلك العبارة التي اقترحتُ أن تُوضع على مقبرتها بعد تشييعها إلى مثواها الأخير: "ولدت عام 1928 وماتت عام 2013". وإذا كان موتى الجماعة كانوا يعودون إلى الحياة سواء بشكلٍ حقيقي أو بشكل أشبه ما يكون بالموتى الذين يعودون إلى الحياة في شخصية "الزمبي" الشهيرة التي جسدتها أفلام هوليوود، فإن تغييب الموت للرئيس المعزول محمد مرسي في الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو يُغلق ملف جماعة "الإخوان" الإرهابية للأبد.

وفي هذه الدراسة نستكمل بالبحث العلاقة بين أطر تقديم جماعة الإخوان في الصحافة الإلكترونية وعلاقتها باتجاهات الجمهور نحوها، ومدى ثقته فيها وما تقدمه من معلومات، ومدى تبني الجمهور لأطر الصحف الإلكترونية، وتداعيات ذلك من خلال تبني المبحوثين (200 مبحوثًا) إلى تبنى تلك الأطر الخبرية الخاصة بكل موقع، دون إغفال للعوامل الوسيطة بينهما، ومدى مشاركة المبحوثين في الثورة على الجماعة، ووقوفها خلف القائد والزعيم في الانتخابات الرئاسية لعاميْ 2014 و2018.

مدى اختيار المبحوثين لجماعة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية لعام 2012

تشير نتائج الدراسة إلى أن نسبة من اختاروا جماعة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية السابقة 2012 من إجمالى مفردات عينة الدراسة بلغت 13.5% فقط، موزعة بين 15% من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 12.5% من إجمالى مفردات عينة الإناث، وبلغت نسبة من لم يختاروا جماعة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية السابقة 2012 من إجمالى مفردات عينة الدراسة بلغت 86.5% ، موزعة بين 85% من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 87.5% من إجمالى مفردات عينة الإناث.

أسباب اختيار المبحوثين لجماعة الإخوان في الانتخابات البرلمانية السابقة 2012

أوضحت نتائج الدراسة أهم أسباب اختيار المبحوثين لجماعة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية لعام 2012، حيث جاء فى الترتيب الأول لانتماء المرشحين المنافسين للنظام  السابق، حيث جاءت بنسبة بلغت 51.85% من إجمالى مفردات عينة الدراسة. وجاء فى الترتيب الثانى لإحساسي بأنهم ظُلِمُوا في العهود السابقة، حيث جاءت بنسبة بلغت 48.15% من إجمالى عينة الدراسة.

وجاء فى الترتيب الثالث للقضاء على الفساد، حيث جاءت بنسبة بلغت 33.33%. وجاء فى الترتيب الرابع لتطبيق للشريعة الإسلامية، حيث جاءت بنسبة بلغت 29.63%. وجاء فى الترتيب الخامس لأنهم وقتها كانوا أكثر قدرة على تمثيلي بالبرلمان، حيث جاءت بنسبة بلغت 14.81% من إجمالي عينة الدراسة.

أسباب عدم اختيار المبحوثين لجماعة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية لعام 2012

أوضحت نتائج الدراسة أهم أسباب عدم اختيار المبحوثين لمرشحي جماعة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية السابقة 2012، حيث جاء فى الترتيب الأول لأنهم غير قادرين علي إدارة البلاد، حيث جاءت بنسبة بلغت 61.85% من إجمالي عينة الدراسة. وجاء فى الترتيب الثانى لا يتفقون مع اتجاهاتي وآرائي بنسبة 58.96%. وجاء فى الترتيب الثالث لأنها جماعة تعمل لصالحها فقط ولا تعمل لمصلحة الوطن بنسبة 34.68% من إجمالى عينة الدراسة.

رؤية المبحوثين للوضع الحالي لجماعة الإخوان

عرضت الدراسة رؤية المبحوثين للوضع الحالي لجماعة الإخوان، حيث جاء في الترتيب الأول أنها جماعة انهارت وسقطت بمجرد فشلها في الحكم، حيث جاءت بنسبة بلغت 43% من إجمالي مفردات عينة الدراسة، وجاء في الترتيب الثاني جماعة متماسكة بتنظيم حديدي بنسبة 35.5%، وجاء في الترتيب الثالث انهيار وانقسام لأسس التنظيم وانقسامها لعدة جماعات، حيث جاءت بنسبة بلغت 24.5% من إجمالي مفردات عينة الدراسة.

رؤية المبحوثين لاستمرار أزمة جماعة الإخوان مع الدولة

كما عرضت الدراسة رؤية المبحوثين لاستمرار أزمة جماعة الإخوان مع الدولة، حيث جاء فى الترتيب الأول أنها في مرحلة كمون تحت الأرض وعادت لممارسة العمل السري غير المعلن، حيث جاءت بنسبة بلغت 61% من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثانى إعلاء مظلوميتها حول العالم ومحاولة كسب تأييد دول خارجية، حيث جاءت بنسبة بلغت 44%.

وجاء فى الترتيب الثالث تفكك الجماعة وهياكلها داخليًا، حيث جاءت بنسبة بلغت 30% من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الرابع انتهاج الجماعة العنف المؤدي للإرهاب، حيث جاءت بنسبة بلغت 21% من إجمالى عينة الدراسة.

مدى مشاركة المبحوثين في مظاهرات ضد جماعة الإخوان

فجرت الدراسة مفاجأة مهمة، حيث تبين منها أن نسبة من شاركوا فى مظاهرات ضد جماعة الإخوان من إجمالى مفردات عينة الدراسة بلغت 26.5%، موزعة بين 31.25% من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 23.33% من إجمالى مفردات عينة الإناث، وهو ما يزيد عن ربع الشعب المصري بافتراض أن عينة الدراسة هى عينة ممثِلة للشعب المصري، وبلغت نسبة من لم يشاركوا فى مظاهرات ضد جماعة الإخوان من إجمالى مفردات عينة الدراسة بلغت 73.5% ، موزعة بين 68.75% من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 76.67% من إجمالى مفردات عينة الإناث.

مدى موافقة المبحوثين على المصالحة مع جماعة الإخوان

أشارت نتائج الدراسة إلى أن نسبة مَن يوافقون على المصالحة مع جماعة الإخوان من إجمالى مفردات عينة الدراسة بلغت 53%، موزعة بين 51.25% من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 54.17% من إجمالى مفردات عينة الإناث، وبلغت نسبة مَن لم يوافقوا على المصالحة مع جماعة الإخوان من إجمالى مفردات عينة الدراسة 47%، موزعة بين 48.75% من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 45.83% من إجمالى مفردات عينة الإناث.

الصورة الذهنية لجماعة الإخوان لدى المبحوثين

استعرضت الدراسة وصف المبحوثين لجماعة الإخوان فى جملة بسيطة، حيث جاء فى الترتيب الأول "جماعة إرهابية"، حيث جاءت بنسبة بلغت 64.5% من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثاني "جماعة انتهازية" بنسبة 44%، وجاء فى الترتيب الثالث "جماعة غبية" بنسبة بلغت 35.5%، وجاء فى الترتيب الرابع "جماعة فاشلة" بنسبة بلغت 21% من عينة الدراسة.

رؤية المبحوثين لاعتصام الإخوان بميدانيْ رابعة والنهضة

انتهت الدراسة إلى أن نسبة من يروْن أن اعتصام الإخوان المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بميدانيْ "رابعة" و"النهضة" من إجمالى مفردات عينة الدراسة كان سلميًا جدًا بلغت 2.50% فقط، وبلغت نسبة من يروْن أن اعتصام الإخوان المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى بميدانيْ "رابعة" و"النهضة" من إجمالى مفردات عينة الدراسة كان سلميًا إلى حدٍ ما بلغت 19.50%، وبلغت نسبة من يروْن أن اعتصام الإخوان المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى بميدانيْ "رابعة" و"النهضة" من إجمالى مفردات عينة الدراسة غير سلمى على الإطلاق بلغت 51.5% ، وبلغت نسبة مَن ليس لديهم رؤية حول اعتصام الإخوان المؤيدين للرئيس المعزول بلغت 26.5% من إجمالي مفردات عينة الدراسة.

مدى رضا المبحوثين عن طريقة فض اعتصام الإخوان بميدانيْ "رابعة" و"النهضة"

أوضحت الدراسة أن نسبة من لديهم رضا بدرجة كبيرة عن الطريقة التى تم عن طريقها فض اعتصام الإخوان المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بميدانيْ "رابعة" و"النهضة" من إجمالى مفردات عينة الدراسة بلغت 32.5%، موزعة بين 22.5% من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 39.17% من إجمالى مفردات عينة الإناث، وبلغت نسبة من لديهم رضا إلى حد ما عن الطريقة التى تم عن طريقها فض اعتصام الإخوان المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى بميداني "رابعة" و"النهضة" من إجمالى مفردات عينة الدراسة 10% ، موزعة بين 10.5% من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 10% من إجمالى مفردات عينة الإناث.

وبلغت نسبة غير الراضين عن الطريقة التى تم عن طريقها فض اعتصام الإخوان المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى بميدانيْ "رابعة" و"النهضة" من إجمالى مفردات عينة الدراسة 9% ، موزعة بين 7.5% من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 10% من إجمالى مفردات عينة الإناث، وبلغت نسبة غير الراضين تمامًا عن الطريقة التى تم عن طريقها فض اعتصام الإخوان المؤيدين للرئيس الأسبق محمد مرسى بميدانى رابعة والنهضة من إجمالى مفردات عينة الدراسة 1.00%، موزعة بين 2.5% من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 0.00% من إجمالى مفردات عينة الإناث.

وبلغت نسبة من ليس لديهم رأي عن الطريقة التى تم بها فض اعتصام الإخوان المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى بميداني "رابعة" و"النهضة" من إجمالى مفردات عينة الدراسة 47.5%، موزعة بين 57.5% من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 40.83% من إجمالى مفردات عينة الإناث.

مدى مشاركة المبحوثين في الانتخابات الرئاسية المصرية لعاميّ 2014 و2018

أشارت الدراسة إلى أن نسبة من شاركوا فى الانتخابات الرئاسية المصرية 2014 وانتخابات 2018 من إجمالى مفردات عينة الدراسة بلغت 42.5%، موزعة بين 42.5% من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 42.5% من إجمالى مفردات عينة الإناث، وبلغت نسبة من لم يشاركوا فى الانتخابات الرئاسية المصرية 2014 وانتخابات 2018 من إجمالى مفردات عينة الدراسة 57.5% ، موزعة بين 57.5% من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 57.5% من إجمالى مفردات عينة الإناث.

مدى اختيار المبحوثين للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية 2014 و2018

توصلت الدراسة إلى أن نسبة من اختاروا الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المصرية 2014 وانتخابات 2018 من إجمالى مفردات من شاركوا فى الانتخابات الرئاسية المصرية 2014 وانتخابات 2018  من إجمالى مفردات عينة الدراسة بلغت 75.29%، موزعة بين 73.53% من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 76.47% من إجمالى مفردات عينة الإناث، وبلغت نسبة من لم يختاروا الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المصرية 2014 وانتخابات 2018  من إجمالى مفردات من شاركوا فى الانتخابات الرئاسية المصرية 2014 وانتخابات 2018  من إجمالى مفردات عينة الدراسة 24.71% ، موزعة بين 26.47% من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 23.53% من إجمالى مفردات عينة الإناث.

استجابات المبحوثين على مقياس الاتجاه نحو الرئيس عبد الفتاح السيسي

أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الاتجاه نحو الرئيس عبدالفتاح السيسى حصل على درجة (عالية)، حيث حصلت على متوسط حسابى 3.47 وهى قيمة تتراوح بين فئة التقدير (2.34: 3.66) كما حصلت جميع عبارات هذا المجال على درجة تقدير عالية ومتوسطة، وكانت أعلى هذه العبارات ترتيبًا هى "انتماؤه إلى المؤسسة العسكرية وهى مؤسسة يُجِلُهَا ويحترمُها الشعب المصري" حيث حصلت على درجة مرتفعة بمتوسط حسابي 4.69, وجاء فى الترتيب التالى بدرجة مرتفعة عبارة "السيسي ترشح بإحساسٍ وطني وضغطٍ شعبي" بمتوسط حسابى 4.34.

وجاء فى الترتيب الثالث بدرجة مرتفعة أيضًا عبارة "مكافحة الإرهاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة" بمتوسط حسابى 4.14, وجاء فى الترتيب الرابع بدرجة مرتفعة أيضًا عبارة " ترشُّح السيسي يدل علي حرصه على النهوض بمصر" بمتوسط حسابى 3.95، وجاء فى الترتيب الخامس بدرجة مرتفعة أيضًا عبارة "الإرهاب يؤثر علي اقتصاد البلاد" بمتوسط حسابى 3.88، وجاء فى الترتيب السادس بدرجة مرتفعة أيضًا عبارة "السيسي الرجل الذى انتفض لإرادة الشعب" بمتوسط حسابي 3.85.

وجاء فى الترتيب السابع بدرجة متوسطة أيضًا عبارة "تصدي الرئيس السيسي للتدخل الخارجي في شئون البلاد" بمتوسط حسابى 3.40، وجاء فى الترتيب الثامن بدرجة متوسطة أيضًا عبارة "مكافحة الإرهاب والتطرف من القضايا التي تصدّرت قائمة أولويات نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الرئاسة 2014 وحتى بعد فوزه بفترة رئاسة ثانية" بمتوسط حسابي 3.20، وجاء فى الترتيب التاسع بدرجة متوسطة أيضًا عبارة "السيسي الرجل الذى أحس بهموم شعبه وانتصر لأحلامه وإرادته" بمتوسط حسابي 3.15.

وجاء فى الترتيب العاشر بدرجة متوسطة أيضًا عبارة "السيسي الرجل الذى لا يري إلا مصلحة بلاده" بمتوسط حسابى 3.13، وجاء فى الترتيب الحادي عشر بدرجة متوسطة أيضًا عبارة "السيسي الرجل الذى استعاد مكانة مصر أمام العالم" بمتوسط حسابى 3.10، وجاء فى الترتيب الثانى عشر بدرجة متوسطة أيضاً عبارة "السيسي الرجل الذى يقدم حياته فداءً لشعبه" بمتوسط حسابي 2.86، وجاء فى الترتيب الثالث عشر بدرجة متوسطة أيضًا عبارة "لأن الرئيس مثّل استقرار وتأمين مصر- الذى هو- استقرار وأمان الدول العربية كلها" بمتوسط حسابى 2.67، وجاء فى الترتيب الرابع عشر بدرجة متوسطة أيضاً عبارة "السيسي الرجل الذى قرر توحيد صفوف الشعب المصري تحت راية الديمقراطية" بمتوسط حسابي 2.67.

استجابات المبحوثين على مقياس إدراك أُطر تقديم جماعة الإخوان فى الصحافة الإلكترونية

ذكرت الدراسة أن مستوى إدراك أطر تقديم جماعة الإخوان فى الصحافة الإلكترونية حصل على درجة (مرتفعة)، حيث حصلت على متوسط حسابى 2.43 وهى قيمة تتراوح بين فئة التقدير (2.34: 3.00) كما حصلت جميع عبارات هذا المجال على درجة تقدير مرتفعة، وكانت أعلى هذه العبارات ترتيبًا هى "دعمت الولايات المتحدة الأمريكية جماعة الإخوان قبل وأثناء وبعد الوصول إلى السلطة"، حيث حصلت على درجة مرتفعة بمتوسط حسابي 2.57, وجاء فى الترتيب الثاني بدرجة مرتفعة عبارة "تميزت الجماعة بأنها المنافس والمعارض الأكبر لنظام مبارك" بمتوسط حسابي 2.53.

وجاء فى الترتيب الثالث بدرجة مرتفعة أيضًا عبارة "الجماعة عانت من النظام السابق( مبارك) ولم تستطع الحصول على حقوقها" بمتوسط حسابي 2.52, وجاء فى الترتيب الرابع بدرجة مرتفعة أيضًا عبارة "أثناء الفترة الانتقالية اتسمت الجماعة بالانتهازية والمناورة" بمتوسط حسابي 2.48، وجاء فى الترتيب الخامس بدرجة مرتفعة أيضًا عبارة "حصرت الجماعة الديمقراطية في إحدي صورها وهى الصندوق الانتخابي فقط" بمتوسط حسابي 2.46.

وجاء فى الترتيب السادس بدرجة مرتفعة أيضًا عبارة "رغبت الجماعة في الاستحواذ على كل السلطات التنفيذية في البلاد" بمتوسط حسابي 2.44، وجاء فى الترتيب السابع بدرجة مرتفعة أيضًا عبارة "أثناء حكم الرئيس "مرسي" " مرشد الجماعة "هو الحاكم الفعلي للبلاد" بمتوسط حسابي 2.43، وجاء فى الترتيب الثامن بدرجة مرتفعة أيضًا عبارة "حاولت الجماعة بكل طاقاتها العمل على "أخونة الدولة" بمتوسط حسابي 2.42.

وجاء فى الترتيب التاسع بدرجة مرتفعة أيضًا عبارة "الجماعة تتسم طيلة تاريخها بالجمود الفكري والتشدد الديني ، و"تصادمت الجماعة مع كل مؤسسات الدولة أثناء الفترة الانتقالية من مجلس عسكري وقوى سياسية وإعلاميين"، و"ظهر الرفض الشعبي للجماعة أثناء حكم مرسي" بمتوسط حسابي 2.41، وجاء فى الترتيب العاشر بدرجة مرتفعة أيضًا عبارة "الجماعة ارتكبت خطأً فادحًا بترشيح أحد قادتها للرئاسة" بمتوسط حسابي 2.39.

وجاء فى الترتيب الحادي عشر بدرجة مرتفعة أيضًا عبارة "عاشت الجماعة على فكرة أنها ضحية لنظام مبارك"، "الجماعة مارست إرهابًا منظمًا بعد عزل مرسي عن الحكم" بمتوسط حسابى 2.38، وجاء فى الترتيب الثاني عشر بدرجة مرتفعة أيضًا عبارة "هدفت الجماعة في المرحلة الانتقالية إلى تحويل مصر إلى خِلافة إسلامية"، "الجماعة لم تفِ بوعودها للشعب والقوى السياسية وظهرت عدم مصداقيتها"، "الجماعة تعتمد بشكلٍ أساسي في صراعها مع الأنظمة على اللجوء للمنظمات الدولية والمجتمع والرأي العام العالمي"، "استمرار الجماعة في مواجهتها للشعب والدولة جعل منها منظمة إرهابية" بمتوسط حسابى 2.37.

أسباب عدم استجابة الشعب المصري لدعوات الإخوان بمقاطعة الانتخابات الرئاسية الأخيرة 2018

أوضحت الدراسة أن أهم أسباب عدم استجابة الشعب المصري لدعوات الإخوان للمصريين بمقاطعة الانتخابات الرئاسية 2018 من وجهة نظر المبحوثين وفقا للنوع، حيث جاء فى الترتيب الأول لفشلهم المستمر ولجؤهم ولقوي سياسية خارجية، حيث جاءت بنسبة بلغت 42% من إجمالى مفردات عينة الدراسة.

وجاء فى الترتيب الثانى لمعاناة الشعب المصري المستمر من الإرهاب الحادث وتقديمه شهداء الوطن، حيث جاءت بنسبة بلغت 36.5% من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثالث لكذب الإخوان المستمر على منصاتهم الإعلامية، حيث جاءت بنسبة بلغت 30% من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الرابع لأنهم أصبحوا مغيبين عن الواقع، حيث جاءت بنسبة بلغت 17% من إجمالى مفردات عينة الدراسة.

إرسل لصديق

ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟

ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟