المركز العربي للبحوث والدراسات : هل ستنجح السياسيات التركية تجاه الاتحاد الأوروبي في التوظيف الأمني لورقة "العائدين"؟ (طباعة)
هل ستنجح السياسيات التركية تجاه الاتحاد الأوروبي في التوظيف الأمني لورقة "العائدين"؟
آخر تحديث: السبت 30/01/2021 08:06 م
مريم عبد السلام موسى مريم عبد السلام موسى
هل ستنجح السياسيات

سياسات مضطربة

انتقلت تركيا خلال العقد الاخير من سياسة "تصفير المشاكل" إلى إنتاج واختلاق المشاكل" حيث أصبحت صانعة للأزمات ومصدر الازعاج والتوترات الإقليمية، وافتعلت صراعات وخلافات مدمرة مع قوى دولية كبرى كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وقامت بالتدخل العسكري غير المشروع في سوريا تحت ذريعة وجود تنظيمات إرهابية كردية تناصب العداء لها في الشمال السوري, فيما بدأت بإستفزاز قبرص اليونانية واليونان ومصر عبر التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط وهاهي تستعد للتدخل في ليبيا بدعوى دعم حكومة الوفاق التي يتزعمها فايز السراج في مواجهة الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر.

 وتأسيساً على هذه الازمات التي افتعلتها تركيا أو شاركت بصنعها, خلقت لنفسها خصوم عدة في مقدمتهم الاتحاد الاوروبي الذي بات يراها تعتمد سياسة عدائية للإتحاد سواء على الصعيد السياسي من خلال مناهضة مواقف الاتحاد, أو عبر تطويق الاتحاد الأوروبي من الشمال والجنوب عبر المتوسط من خلال ازمات تتعلق باللاجئين أو التنقيب عن الغاز, أو حتى العمل على السيطرة على ليبيا الجارة الجنوبية على المؤثرة جيوسياسيا على أمن الاتحاد (1)، وهو ما يمكن إستدراجة بالنقاط التالية: 

تهديدات نوعية

                وارتباطاً بذلك طوَرت مدرسة كوبنهاجن إطاراً نظرياً يتضمن عدة مفاهيم مثل أبعاد أو قطاعات الأمن Security Sectors ، الأمن المجتمعي Societal Security، الأمننه Securitization، وجادلت بأن تلك المفاهيم تعمل على تعميق مفهوم الأمن وتحول دون توسعه وتعقده وهو ما قد يساعد في تحليل العلاقة بين العائدين والأمن (2),حيث برزت في الأونة الاخيرة ضمن منظور مدرسة كوبنهاجن ومدارس الأمن الغير تقليدي Nontraditional security  مفهوم الأمننة (3)ومعضلة العائدين من داعش إلى دول الإتحاد الاوروبي من خلال أحد أهم القطاعات الأساسية التي تشكل التهديدات وهو الأمن المجتمعي الذي يعتبر المجتمع كياناً قائماً وموضوعاً متميزاً للأمن غير التقليدي واحد من أهم قطاعات برنامج البحث في الدراسات الأمنية حيث يتمحور حول الهوية أي ما يطلق على جماعة معينة وهم  العائدين من داعش ضمن مجتمعاتهم الاوروبي في مقابل الآخرين والذي قد يكون تهديداً موضوعياً لهذه الهوية التي تمثل امة, أثنية أو جماعة دينية وهذا النوع من الأمن متعلق بالهوية والانتماءات الثقافية، الدينية والعرقية وهو معقد لأنه يتعامل مع الهويات التي تعتبر ذاتية  وذات بناءات سياقية مما يقود في اغلب الأحيان إلي تبني سياسات عنصرية اقصائيية وهذا ما يولد عدة مشاكل وصراعات يصعب حلها ومصدرها هي النزاعات الأمنية والعرقية فعندما تحس مجموعة باللاأمن إزاء محيطها الإقليمي فذلك يؤدي إلى ما يسميه باري بوزان بالمأزق المجتمعي أو المعضلة الأمنية ( مأزق أمني مجتمعي ) الذي يعتبره مولر ناتج عن غياب الأمن المجتمعي وسيكون نتيجة إحساس هذه المجموعة بمساس أحد مكونات هويتها كالدين,اللغة,الثقافة, العادات والتقاليد (4) وهو ما قد يمثل معضلة امام الدول الاوروبية في معالجتها للأمر لحظة عودة الداعشيين الاوروبيين.

ومن ثم قد بات ملف العائدين من داعش في سوريا والعراق إلى تركيا، أحد أبرز القضايا المعقدة الذي نال مكانة كبيرة من مداولات إهتمام صانعي القرار في الدول الأوروبية، حيث وضع هذا الملف الحساس أوروبا في مواجهة مباشرة مع تركيا, بعد تلويح تركيا بشكل جدي بإعادتهم إلى دولهم بالقوة, الامر الذي خلق مواقف متباينة اوروبياً حولهم (5), فالحكومة البلجيكية تعمل حاليا على حصر اعداد رعاياها من عائلات مقاتلى "داعش" المتواجدين حاليا فى أحد المعسكرات المخصصة لهم بالقرب من الموصل العراقية، حيث ستنظر فى مدى إمكانية عودة هؤلاء واستقبالهم فى بلجيكا فيما بعد.

بينما المانيا فهناك مداولات حادة داخل الاحزاب الالمانية حول استصدار قانون يسحب الجنسية منهم وتشديد السياسات التربوية لمن دون 5 سنوات فيما رفضت النمسا عودتهم واعتبرتهم قنابل موقوتة (6) .

وعقب ظهور هذه المشكلة إلى العلن قدمت تركيا روايات متناقضة حول أعداد سجناء داعش في السجون التركية بعد هروب الكثير منهم من السجون الكردية اضافة لفلول هزيمتهم بالعراق, مما أثار شبهات لدى الدول الأوربية حول الغرض من تقديم الاعداد المختلفة التي تقدمها انقرة لكن الرقم الاحدث كان الذي قدم من قبل وزير العدل التركي عبد الحميد جول في 24 أكتوبر 2019، حيث قال إن هناك 1,163 منهم في السجون التركية  (7) وفقًا لأحد التقييمات، كان عدد المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق يتراوح بين 27  ألف و 31 الف ، وكان حوالي 5000 منهم من دول الاتحاد الأوروبي(8)  ويتضح أن هذا الرقم يبدو ضئيل مقارنة بتصريحات الرئيس التركي أردوغان، الذي حدد العدد ب 5,000 فرد، في اكتوبر 2019 وهو عدد مبالغ فيه، بلا شك، يرى المتابعون أن اعلانه هذا العدد المبالغ به يمنحه مزيدًا من ورق الضغط على الأوروبيين، الذين يخشون من استعادة مواطنيهم المنشقين (9) .

التوظيف السياسي لورقة " العائدين "

ثمة عدد من التوظيفات السياسية من الجانب التركى لورقة العائدين ، ساهم فى ذلك جملة المرتكزات المضطربة التى إنتجتها الأجندة الطلعية للنظام التركى وفقا لما تم الإعلان عنه من تموذج "العثمانية الجديدة"، وهو ما فرض مثل تلك الإضطرابات النوعية ودفع بتوظيف مثل تلك الورقة الأمنية "العائدين" فى المشاهدات التالية : 

-     لجأت تركيا بشكل متزايد إلى تكتيكات الابتزاز، وذلك من خلال قضايا اللاجئين السوريين ومن ثم مع المشتبه في تورطهم في الإرهاب إلى أن جاء دور سجناء داعش فيما يبدو كورقة مساومة محببة للحصول على تنازلات من الاتحاد الأوروبي خصوصا فيما يتعلق بتدخلها في الشمال السوري (10) .

-     بعد اعلان نية تركيا التدخل العسكري في ليبيا بدأت بالظهور على السطح قضية الدواعش وتوطنيهم في بيئات جديدة قد تفيد تركيا في مسعاها لفرض حالة السيطرة والنفوذ في ليبيا, الامر الذي أخذ منحى جدي بالطرح بعد ظهور فعلي لمقاتلين سوريين أو هاربين من القتال في سوريا بجنسيات مختلفة على الارض الليبية.

-     تزامنت خطوة التلويح بترحيل دواعش اوروبا مع توجيه تركيا انتقادات لأوروبا من أجل دفع اوروبا إلى الرضوخ لطلبات تركيا المتعلّقة بإنشاء منطقة آمنة على الحدود مع سوريا، بين تل أبيض ورأس العين، في المرحلة الأولى، ومن ثمّ توسيعها لاحقاً، على أن تكون بإدارة ورعاية تركية لبسط نفوذ كبير في الشام لها  فالدافع الأول متمثل في فرض إنشاء منطقة آمنة(safe/ buffer zones)خاصة بعد فشل الاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة، والدافع الثاني متمثل في إبعاد تهديدات المقاتلين الأكراد عن الحدود التركية حيث تصنف تركيا وحدات حماية الشعب الكردية والتي تمثل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً تنظيماً أرهابياً بإعتباره الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض مواجهات ضد الدولة التركية منذ الثمانينيات بهدف إقامة حكم ذاتي، كما يتمثل الدافع الثالث في منع إقامة منطقة حكم اتي للأكراد في شمال سوريا مما قد يشجع أكراد الداخل التركي على انتهاج الأمر ذاته ، كما يتمثل الدافع الرابع في إعادة توطين اللائجين في شمال سوريا خاصة في حالة وجود أزمة اقتصادية في تركيا لأن تركيا تستضيف حولي 3,6 مليون لاجيء سوري مما ينعكس بدوره ضغطاً علي السوق التركية   (11).

-     التوطئة في شرق البحر المتوسط على خلفية تنقيبها عن الغاز في المنطقة الاقتصادية الخاصة بقبرص شرق البحر المتوسط، حدثت سابقة خطيرة في العلاقة بين الجانبين التركي والاوربي عبر استصدار قرار من المجلس الاوروبي لفرض عقوبات أوروبية اقتصادية على تركيا, مما دفع الرئيس التركي اردوغان للتلويح علنا بفتح ابواب تركيا للاجئين نحو اوروبا مما اثار ذعراً اوربياً أخر حتى الان فرض العقوبات ودفع بإتجاه تداول الموضوع بشكل اعمق اوروبيا ضمن حالة ابتزاز ومقايضة علنية سافرة (12).

           الجدير بالذكر، أن الورقة الأمنية لملف "العائدين" جاء توظيفة فى ظل تصاعد النزعة الأردوغانية نحو الوفاء بإستراتيجية التمدد العثمانى، خاصة مع تصاعد التوتر الإقليمي وتشابكة مع الأهداف الخارجية لنظام الحرية والعدالة، وهو ما إنعكس على التحركات التركية  فى كل من سوريا وليبيا ، مما دفع تركيا للعمل على ابتزاز الاتحاد الاوروبي "بورقة العائدين" كي يكون لها موطيء قدم في بحث المسارات المستقبلية عبر المسارات السياسية مثل حوار الاستانة والذي فعليا قد كان لتركيا دور فيه عبر تأثيرها على فصائل المعارضة السورية التي تستضيفها واخذت على عاتقها استخدامها اشد استخدام لتحصيل اية مكتسبات سياسية بنفوذها في ملف سوريا المستقبلي عبر وجودها كراعي للحوار ضمن الرعاة وهم الولايات المتحدة وروسيا وايران والامم المتحدة, اما الملف الليبي فقد عمل اردوغان على أن تكون تركيا حاضرة على طاولة مؤتمر برلين لتقرير مصير مستقبل ليبيا خصوصا في ظل وجود تحالف تركيا / السراج في الوقت الحالي الامر الذي نجح به اردوغان بالجلوس على الطاولة ضمن الية مقايضة سياسية مع الاتحاد الاوروبي.

اللاجئين السوريين وحزم المساعدات الاوروبية لتركيا

                في ديسمبر 2019 طالت الخارجية التركية الاتحاد الاوروبي بدفع (6.6 مليار دولار) مخصصة بالفعل للإنفاق على المهاجرين السوريين في تركيا وأن يسرع بتدفق تلك الأموال، ويدعم التمويل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي المهاجرين السوريين في تركيا الذين يبلغ عددهم 3.5 مليون مهاجر تركوا بلادهم خلال الحرب الأهلية التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص ودفعت ملايين آخرين للنزوح عن ديارهم، لكن الاتحاد الاوروبي لم يفي بإلتزاماته السابقة بالكامل مما اثار شكوى تركيا حول الموضوع ودفعها للإعلان علانية ان الاتحاد الاوروبي يرسل الدفعات ببطء وأن اتفاقية اللاجئين السابقة بينه وبين النظام التركي فيما يتعلق بحرية التنقل للمواطنين الاتراك في أوروبا دون تأشيرة مسبقة (13).

مسارات محتملة

-       السيناريو الاول (مقايضة العائدين): وهذا السيناريو من المحتمل أن تسلكه تركيا هو أن تقوم  بمقايضة علنية كبرى عبر قيام دول الاتحاد الاوروبي بتلبية مطالب تركيا المالية والاقتصادية إضافة لإطلاق يد محدود لها في سوريا وليبيا بشرط ان تقوم بتحجيم تدفق اللاجئين إليها إضافة إلى محاكمة العائدين من داعش في تركيا مع إيجاد حلول مجتمعية لأسرهم.

-        السيناريو الثاني (توظيف الدواعش): وهو ان تقوم تركيا فعليا بإستغلالهم لما لهم من قدرات عسكرية وتنظيمية عالية بإرسالهم لليبيا لإستغلالهم في مواجهة الجيش الوطني الليبي والعمل على خلق حالة تفاهم بينها وبينهم لإرساء بيئة حاضنة جديدة لهم في ليبيا.

-       السيناريو الثالث (إعادة التوطين):  إذ فى حال فشل الخيارين السابقين فتقوم تركيا بالبدء بترحيل العائدين من داعش واسرهم بشكل قسري لكن ذلك ان لم يكن محدودا فإنه سيغضب الاتحاد الاوروبي بشكل غير مسبوق ومن الممكن أن يتسبب بأذى كبير لتركيا من خلال فرض الاتحاد الاوروبي لحزم عقوبات جديدة ضد تركيا لن تتحملها.

خلاصة القول؛ لا يعبر هذا السلوك التركي في السياسة الخارجية عن سياسة جديدة تتبناها تركيا في تفاعلاتها مع أوروبا التي تبدي اهتماماً ملحوظاً بمتابعة التطورات التي تشهدها الأزمات الإقليمية المختلفة، ومدى تأثيرها على أمنها ومصالحها، إذ كررت أنقرة خلال الأشهر الماضية تهديداتها للدول الأوروبية بإعادة مواطنيها من عناصر تنظيم داعش إليها، بالتوازي مع التلويح بإمكانية فتح الحدود أمام موجات جديدة من المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين للتوجه إليها، وهى القضية التي أثارت جدلاً قوياً داخل تلك الدول خلال الفترة الماضية.

لكن ما دفع النظام التركي لإستخدام اسلوب الابتزاز اكثر من مرة في سياسته مع الغرب وتحديدا الاتحاد الاوروبي هو التردد الاوروبي والخشية الفعلية من قيام اردوغان بتنفيذ تهديداته وتحويل دواعش اوروبا إلى أدوات للضغط عليهم، لتحصيل امتيازات ومكتسبات سياسية واقتصادية، ولا يقبل منهم التهديد والتنديد والضغط في الملفات الشائكة العالقة بينهم.

وهنا يتضح جلياً أن تركيا ستُقدم على المزيد من سياسات الابتزاز لأوروبا عبر استخدام جغرافيتها المتعلقة بوجودها بالقرب من نقاط صراع كما هو الحال في سوريا كما أن هذه السياسة التركية ستزيد فجوة الخلافات في مختلف القضايا الداخلية والخارجية بين النظام التركي والاتحاد الاوروبي، بيد أن الاتحاد لن يقدم على اتخاذ خطوات عقابية قاسية ضد تركيا نظرًا لإنشغال صناع القرار في دول الاتحاد الاوروبي بترتيب البيت الداخلي الاوروبي في ظل المشكلات البنيوية التي يواجهها الاتحاد ومنها خروج بريطانيا منه وتصاعد اليمين الاوروبي المتطرف والمشاكل الاقتصادية الاوروبية .

 

قائمة بالمراجع:

1-    عبير العدوى، "ترامب يساوم بـ«العائدون»أوروبا ترفض استقبال آلاف الدواعش حاملى جنسياتها"، متاح علي الرابط التالي : https://www.mobtada.com/details/819361

2-            Barry Buzan, Ole Wæver, and Jaap de Wilde, Security: A New Framework for Analysis (Boulder: Lynne Rienner Publishers, 1998(

3-     سيد احمد قوجيلي، الدراسات الأمنية النقدية: مقربات جديدة لإعادة  تعريف الأمن ,عمان , الأردن, المركز الإعلامي للدراسات السياسية, ص.ص59-60

4-            Ken booth; theory of world securityNew York Cambridge university press, 2007, p.112

5-     الموقف الغربي تجاه القرار التركي أوروبا تريد غلق أبوابها في وجه العائدين من الدواعش، متاح على الرابط :

https://aawsat.com/home/article/1998891/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%B9%D8%B8%D9%

6-     عبير العدوى، مرجع سبق ذكره .

7-            Turkey: Erdogan government has released hundreds of Islamic State prisoners from jails,” Jihad Watch (November 7, 2019): https://www.jihadwatch.org/2019/11/turkey-erdogan-government-has-released-hundreds-of-islamic-state-prisoners-from-jails

8-            An Analysis of ISIS Propaganda and Recruitment Activities Targeting the Turkish-Speaking Population, https://www.cambridge.org

9-     محمد خالد، " السوريون في تركيا.. ورقة مساومة خاضعة للتجاذبات السياسية" ، القاهرة ، يوليو 2019 ، متاح على الرابط التالي:

https://www.albayan.ae/one-world/political-issues/2019-07-23-1.3611876

10-                         ------- ،" أنقرة تعتزم ترحيل 11 فرنسيا من مقاتلي داعش" ، احوال تركية، متاح على الرابط التالي :

https://ahvalnews.com/ar/anqrt-ttzm-trhyl-11-frnsya-mn-mqatly-dash/almqatlwn-alajanb

11-                        عبد اللطيف حجازي، "دوافع العملية العسكرية في شرق سوريا"، 2019، متاح على الرابط التالي :

                                                                                https://futureuae.com/ar-AE/Mainpage/Item/5027 

12-                       منى سليمان ، " أردوغان” يعيد التوتر للعلاقات التركية الأوروبية بورقة اللاجئين و”ماكرون” يصعد ضد أنقرة .. المؤشرات والأبعاد"، متاح على الرابط :

https://www.zamanarabic.com/2019/09/27/%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1-

13-                       ----- ، " مسؤول تركي يدعو أوروبا لزيادة الانفاق على اللاجئين السوريين " ، متاح على الرابط التالي:

 https://www.dw.com/ar/%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D9%84%D8%B2%D9%8A%D