المركز العربي
للبحوث والدراسات
رئيس مجلس الادارة
عبد الرحيم علي

المدير التنفيذي 
هاني سليمان
ads

المنطقة العربية والرسالة الإعلامية الدولية الموجَّهة (1-2)

الأحد 27/نوفمبر/2016 - 10:46 م
المركز العربي للبحوث والدراسات
أ.د. شريف درويش اللبان

يعرف الإعلام الدولى بشكل عام بأنه ذلك الاتصال الذى يتم عبر الحدود الدولية، وهو يعد اتصال بين أفراد وجماعات ودول تنتمى لثقافات مختلفة، وهو يتأثر بالأبعاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والعسكرية لعلاقات الدول بعضها ببعض.(1)

        وقد انتشرت وسائل الإعلام الدولية الناطقة باللغة العربية والموجهة بالأساس لجمهور الوطن العربى من قِبل دول غير عربية؛ نظرًا للأهمية المتزايدة للمنطقة العربية بين دول العالم، وتزايدت خطورة هذه الوسائل فى ظل تنوعها ما بين صحف ومجلات وإذاعات وقنوات تليفزيونية ومواقع إلكترونية، وتزداد بشكل خاص خطورة القنوات الفضائية التى يرى البعض أنها تمثل شكلًا من أشكال الاختراق الثقافى، ولعل بدايات القرن الحادى والعشرين قد شهدت بروز ظاهرة إطلاق القنوات الأجنبية الموجهة بالتحديد للمشاهدين العرب.

        فقد تسابقت العديد من الدول لإطلاق موجة من القنوات الفضائية الناطقة بالعربية للترويج لسياساتها ومصالحها فى المنطقة العربية، وأصبحت هذه القنوات محورًا لاهتمام عدد كبير من الدول التى ترصد لها ميزانيات هائلة، وتستخدم إمكانياتها البشرية والتقنية لجذب عيون وآذان المشاهدين العرب، وأصبحت الصراعات والحروب الإعلامية البديل العصرى للحروب التقليدية، وساهمت كذلك بدور كبير فى عرض القضايا العربية على المستوى العالمى.

     وعلى أية حال، فإن الإعلام الدولى الناطق باللغة العربية والموجه بشكل خاص لشعوب المنطقة العربية يشمل العديد من الوسائل الإعلامية، حيث تمتلك العديد من الدول غير العربية صحفًا ومجلات وإذاعات وقنوات فضائية باللغة العربية، إضافة إلى توجه العديد من وسائل الإعلام الدولية الناطقة بلغات غير العربية إلى إصدار مواقع إلكترونية خاصة بها باللغة العربية على سبيل التواصل مع الشعوب العربية وعلى رأسها مؤسسات السى إن إن CNN والجارديان البريطانية ونيويورك تايمز الأمريكية .. إلخ، وفيما يلى سوف نركز على أبرز الصحف والمجلات والإذاعات والقنوات الفضائية الدولية الناطقة باللغة العربية.(2)

الصحافة الدولية الموجهة للدول العربية

        تعد الصحف والمجلات الدولية وسيلة هامة من وسائل التبادل الإعلامى الدولى؛ نظرًا للإمكانيات الهائلة التى تمتلكها، سواء كانت تلك الإمكانيات تقنية أو بشرية أو مادية، إضافة للعدد الضخم من النسخ التى تصدرها وتوزعها فى مختلف دول العالم، وما يترتب عن هذا التوزيع من نتائج سياسية لصالح الدول المصدرة داخل الدول المستوردة، حيث تعتبر الصحف الدولية الواسعة الانتشار من الوسائل الفاعلة لتنفيذ السياسة الخارجية للدول التى تؤثر عليها بأى شكل من الأشكال(3). ويمكن الإشارة إلى أبرز الصحف والمجلات الأجنبية الموجهة باللغة العربية فيما يلى:

-       مجلة نيوزويك: هى مجلة أمريكية مطبوعة أسبوعية تأسست فى 17 فبراير 1933 من طرف توماس مارتن الذى كان يشغل منصب رئيس تحرير مجلة تايم الأمريكية آنذاك، وتتناول المجلة موضوعات السياسة والشئون العالمية والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والفن، وتصدر المجلة فى عدة طبعات عالمية من ضمنها النسخة العربية التى تصدرها دار الوطن الكويتية.

        وقد اندمجت مجلة نيوزويك مع موقع ذا ديلي بيست فى عام 2010 ضمن شركة نيوزويك ديلي بيست، وأعلن المسئولون فى الشركة فى 18 أكتوبر 2012 أن الطبعة الورقية من نيوزويك ستتوقف مع نهاية عام 2012، وتتحول المجلة كاملاً إلى النشر الإلكترونى ابتداءً من سنة 2013؛ بسبب زيادة شعبيتها على الإنترنت وارتفاع تكاليف الطباعة والنشر، على أن يصبح اسم المنشور الجديد نيوزويك جلوبال Newsweek Global، وسيكون محتواها موحدًا فى كل أنحاء العالم، إلا أن المجلة أعادت النسخ الورقية مرة أخرى فى عام 2014م.(4)

-       صحيفة لوموند ديبلوماتيك: هى جريدة فرنسية شهرية مهتمة بتحليل الآراء السياسية والثقافية والشئون المعاصرة، وهى مملوكة لشركة لوموند ديبلوماتيك وهي شركة تابعة للوموند التى تأسست فى عام 1954، والتى أعطت محرري هذه الجريدة استقلالية كاملة عن الصحيفة الأم، وتنتشر حول العالم بـ 26 لغة من ضمنها اللغة العربية ويبلغ عدد النسخ المطبوعة منها 2,2 مليون نسخة.

        وفى سبتمبر 2012 حدث تعاون بين "الأهرام" و"اللوموند ديبلوماتيك العربية" فى تجربة فريدة من نوعها، حيث تصدر صحيفة الأهرام كل يوم سبت ملحق ملحق "الأهرام لوموند ديبلوماتيك – الطبعة العربية " تقدم من خلاله إطلالة على أوضاع مصر والعالم العربى وأوروبا والعالم، إذ تنشر الأهرام أهم المقالات والتحقيقات الاستقصائية التى تنشرها الطبعة العربية من صحيفة لوموند الفرنسية بالإضافة إلى بعض مقالات كُتاب "الأهرام".(5)

-       صحيفة الشعب: هى صحيفة صينية يومية، وهى لسان حال اللجنة المركزية فى الحزب الشيوعي الصيني، وتوزع على مستوى العالم؛ حيث أن لها إصدارات بالعربية والإنجليزية والفرنسية واليابانية والإسبانية والروسية، وبما أنها لسان حال اللجنة المركزية فى الحزب الشيوعي، فإنها تقدم معلومات مباشرة عن سياسات ووجهات نظر الحزب. وكانت الصحيفة قد تأسست فى 15 يونيو 1948 لتكون نشرة مكتب اللجنة المركزية للحزب الشيوعى لشمال الصين، وتقرر فى الأول من أغسطس 1949 تحويلها إلى الجريدة الرسمية للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصيني. (6)

-       مجلة هاي: أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية فى عام 2004 مجلة ناطقة باللغة العربية تستهدف – حسب ما جاء فى موقعها على الإنترنت - الشباب فى منطقة الشرق الأوسط، وكانت الإدارة الأمريكية تأمل أن تؤدى المجلة التى تحمل عنوان "هاي" إلى تغيير صورة الولايات المتحدة بين الشباب العربى الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، وترمى هذه المجلة الشهرية إلى أن تكون نافذة "للثقافة الأمريكية" على العالم العربى، حيث تغطى موضوعات مثل التعليم والتكنولوجيا والموسيقى والصحة والرياضة. (7)

الإذاعة الموجهة للدول العربية

        كان اختراع الردايو فى عشرينيات القرن الماضي بداية لمرحلة جديدة من مراحل استخدام الكلمة وتوظيفها فى أغراض الدعاية والتوجيه، واستخدمت الإذاعة منذ ذلك الوقت فى عمليات الدعاية ونشر الشائعات وغسيل المخ استخدامًا فعالًا. وانتشرت الإذاعات الموجهة على أثر الهواة فى استخدام الموجات القصيرة، ولعل روسيا كانت أول الدول التى تنبهت إلى أهمية هذا النوع من الاتصال واستخداماته فى المجال السياسى، كما استخدمت ألمانيا الإذاعة لمد العالم بأخبار الحرب عن طريق إشارات مورس، إلا أن الإذاعات الدولية لم تصل إلى شكلها الحالى إلا فى أواخر العشرينيات بعد أن مرت ببعض المراحل مثل مرحلة تبادل البرامج بين إذاعات الدول المختلفة، ومرحلة إذاعات الدول الاستعمارية إلى مستعمراتها، ومرحلة إذاعات الدول إلى مواطنيها المغتربين، وأخيرًا مرحلة استخدام الإذاعة الدولية لأهداف سياسية؛ حيث كانت إذاعة موسكو عام 1930 –على سبيل المثال– تذيع إلى العالم الخارجى بخمسين لغة ولهجة مختلفة، كما استخدمت ألمانيا النازية الإذاعة الدولية فى الدعاية لمبادئها منذ عام 1933.

        وظهرت إذاعات دولية باللغة العربية منها: راديو باري الإيطالى عام 1932، والقسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية عام 1938 للرد على الدعاية الإيطالية وتفنيدها، ثم بدأ الاتحاد السوفيتي يوجه إرسالًا بالعربية (صوت روسيا) عام 1943. بينما يعتبر راديو سوا الذى بدأ إرساله فى مارس 2002 أحدث الإذاعات الموجهة باللغة العربية. (8)

        ويمكن تعريف الإذاعات الموجهة بأنها الإذاعات التى تقدِّم برامجها إلى عددٍ من الدول بلغات تلك الشعوب؛ لأجل كسب عطف الجمهور بها ليقف إلى جوار البلد المرسل للإذاعة، ويتم ذلك عبر دراسات استراتيجية مخطَّط لها، ومن أهم هذه الإذاعات: إذاعة لندن (بى بى سى BBC)، وإذاعة صوت أمريكا Voice of America، وإذاعة صوت مونت كارلو RMC. وصوت إسرائيل وصوت ألمانيا "إذاعة برلين"، وراديو الفاتكيان، وراديو موسكو، وراديو طهران، وترتبط الإذاعات الموجَّهة بوجود مصالح بين الطرفين اقتصاديَّة، وتجاريَّة، وعسكريَّة، واجتماعيَّة.(9)

        ويمكن القول أن تاريخ الإذاعات الموجهة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأزمات والحروب حتى لو اتخذت صفة سلمية غير عسكرية، حيث كان الميلاد الحقيقى للإذاعات الموجهة واستخدامها فى الحرب النفسية ضد القوى المعادية أثناء الحرب العالمية الثانية، حين بدأتها ايطاليا واستخدمتها كذلك ألمانيا ورد عليها الحلفاء بإطلاق إذاعتهم الموجهة للشعب الألمانى، والتى أطلقتها هيئة الإذاعة البريطانية التى كانت تذيع عام 1940 بثلاث وعشرين لغة ومع نهاية الحرب أصبحت تذيع بأكثر من ثلاث وأربعين لغة. لكن نهاية الحرب لم تؤد إلى إنهاء استخدام الإذاعات الدولية الموجهة أو إضعاف دورها، بل تزايد دورها بعد نشوب الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقى والغربى.

        والملاحظ أن هناك تراجعًا لدور الإذاعات الدولية الموجهة أمام تأثير التليفزيون الخطير وثورة المعلومات والإنترنت، ولا يمكننا القول هنا أن التليفزيون أدى إلى إلغاء دور الإذاعة وإنما أثر عليها لأسباب موضوعية تتمثل فى كونها أسهل وسائل الاتصال الجماهيرى تنفيذًا، إذ تستطيع نقل رسائلها من أى مكان وتتمتع بحرية الحركة إلى مواقع الأحداث بعكس التلفزيون، إضافة إلى رخصها وانتشارها لدى أغلب سكان العالم الثالث، كما أن هناك مشروع الإذاعات الفضائية العالمى الذى انطلق بالفعل من خلال الأقمار الإذاعية عن طريق بث برامج إذاعية موازية، إضافة إلى أن الاستماع إلى برامج الإذاعة يولد لدى المستمع نوعًا من المشاركة الذهنية وعالمًا خاصًا وسط زحام الحياة وأن المقارنة بين الإذاعة والتليفزيون تفتقر للموضوعية لأن لكل وسيلة إعلامية خصوصياتها.

        وتعتبر المنطقة العربية متلقية للإعلام وهدفاً للإذاعات الدولية منذ بداية العقد الرابع من القرن العشرين، فقد كان الإيطاليون سباقين لبدء أول إذاعة بالعربية عام 1932 تلاهم البريطانيون عام 1938 وبعدهما الألمان فى منتصف عام 1938، وتبعتهم فرنسا عام 1939.

        ويبلغ عدد الإذاعات الأجنبية الموجهة باللغة العربية حوالى تسع عشرة إذاعة وهي على التوالى: هيئة الإذاعة البريطانية، صوت أمريكا، مونت كارلو، إذاعة ألمانيا العربية، إيطاليا الموجهة، الفاتيكان، إسبانيا الخارجية، إذاعة سويسرا، إذاعة رومانيا الدولية، صوت روسيا، إذاعة كندا الدولية، إذاعة الصين الدولية، إذاعة الهند، الإذاعة العربية من طهران، إذاعة اليابان الدولية، إذاعة كوريا الدولية، إذاعة صوت إسرائيل باللغة العربية، وأخيراً إذاعة سوا. هذه كلها إذاعات موجهة تستهدف بوجه عام تشكيل عقل وفكر وثقافة وتوجه الشعوب العربية وربما انتماء من تُوجه إليهم، ولكن المصداقية تأتى كعامل رئيس فى مدى انتشارها وتأثيرها فيمن توجه إليهم.       خاصة فى ضوء التأكيد أن جميع الإذاعات الموجهة باللغة العربية تخدم أهدافاً محددة، وتتبع خطاً سياسياً للدول التى تصدر عنها، إضافة إلى أنه بالرغم من التقدم العلمى مازال هناك عددًا من الدوائر العالمية بها من يعتقد أن بإمكانه فرض صيغ على الآخرين ووضعهم فى قوالب محددة. (10)

        فقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا والاتحاد السوفيتى السابق فى طليعة الدول التى وجهت برامج إذاعية دولية إلى مختلف أنحاء العالم، كما أن بعض الدول حديثة الاستقلال قد أولت أهمية بالغة لتوجيه إذاعات دولية ليكون لها صوت على مسرح السياسة الدولية (11). وفيما يلى نبذة عن أبرز الإذاعات الأجنبية الموجهة للدول العربية:

-       إذاعة البي بي سي: تعتبر هيئة الإذاعة البريطانية أو مؤسسة البي بي سي من بين المؤسسات الإعلامية الرائدة فى العالم؛ نظرًا إلى سمعتها المتميزة وممارساتها وسبقها الإعلامي، وتاريخها الحافل بالإنجازات الإعلامية. وقد عرفت المنطقة العربية البي بي سي منذ يناير عام 1938، حيث تعد البى بى سى العربية أكبر وأقدم خدمة إذاعية تطلقها مؤسسة البى بى سى البريطانية بلغة غير الإنجليزية، وقد نجحت عبر السنوات فى الحفاظ على تميزها الإعلامى وفى كسب ثقة واحترام الجمهور العربى.

        ولاتزال إذاعة البي بي سي تأتي في صدارة المحطات الإذاعية استماعًا بين الجمهور العربى، حيث أشارت عدة استطلاعات للرأى إلى أن مستمعى البى بى سى يعتبرونها ذات مصداقية ونزاهة وموضوعية. (12)

-       إذاعة صوت أمريكا: فى عام 1935 أصبحت إذاعة صوت أمريكا تابعة لوكالة الاستعلامات الأمريكية وواحدة من أهم فروعها، وأصبحت الوكالة تتولى تمويل البرامج الموجهة باللغات الأجنبية إلى كل أنحاء العالم، وفى أوائل الستينات افتتحت أول مكتب رسمي لها فى القاهرة ليكون مركزًا لخدماتها فى الشرق الأوسط، ولكنه أغلق فى عام 1967 بسبب الحرب العربية الإسرائيلية وانتقل إلى بيروت. وفى عام 1978 أنشئت وكالة الإعلام الدولى التى أُعطيت لها مهمة الإشراف على إذاعة صوت أمريكا التى أصبحت منذ ذلك الوقت تحتل مكانة هامة لدى المجتمع العربى بعد توجيهها للمنطقة العربية، وأصبح أهم ما يميز هذه الخدمة الإذاعية هو مستمعيها الذين يشكلون الصفوة وأصحاب الثقافات العالية حيث توجهت إليهم قبل أن تسعى إلى الجمهور العادى.

-       إذاعة سوا: أطلقت إذاعة صوت أمريكا إذاعة سوا التي بدأ إرسالها فى مارس 2002، والتى يشرف عليها ويمولها مجلس أمناء الإذاعات الدولية، وهو إحدى الوكالات التابعة للحكومة الأمريكية، ويتم تمويلها من قبل الكونجرس الأمريكي.

-       إذاعة مونت كارلو: بدأ راديو مونت كارلو "الفرنسى" بثه الإذاعى فى يوليو 1943، بينما بدأت خدمته الموجهة باللغة العربية فى عام 1971، عندما أرادت الحكومة الفرنسية برئاسة شارل ديجول تأكيد وجود فرنسا فى مجال الإذاعات الموجهة، والتأكيد على العلاقات وتوطيد أواصر الصداقة مع الدول العربية (13). ومنذ تأسيسها تمكنت إذاعة مونت كارلو من إرساء مكانة لها واستطاعت جذب جمهور حاشد؛ مما جعلها فى طليعة الإذاعات الدولية فى العالم العربى. (14)

الهوامش

1-     نهى عاطف العبد، الإعلام الدولى، القاهرة، الدار العربية للنشر والتوزيع، 2009، ص 18.

2-     داليا عثمان، المعالجة الإخبارية للقضايا السياسية العربية فى القنوات الفضائية الموجهة باللغة العربية، رسالة ماجستير . غير منشورة، جامعة القاهرة، كلية الإعلام، 2012، ص 126.

3-     محمد البخارى، الصحافة الدولية والتبادل الإعلامى، مكتبة معرفة، 2004، ص ص 30 – 34، http://journactivist.net.

4-     يمكن الرجوع إلى:

-         نيوزويك، ويكيبديا، https://ar.wikipedia.org

-         بونيت بال سينغ، النسخة المطبوعة من نيوزويك تعود للأسواق، بى بى سى، 7 مارس 2014، http://www.bbc.com.

5-     يمكن الرجوع إلى:

-         لوموند ديبلوماتيك، ويكبيديا، https://ar.wikipedia.org.

-         ملحق "لوموند ديبلوماتيك - الطبعة العربية" ونخبة من كبار الكتاب.. خدمة جديدة يقدمها "الأهرام" لقارئه كل سبت، 7 سبتمبر 2012، http://gate.ahram.org.eg.

6-     صحيفة الشعب اليومية، ويكيبديا، https://ar.wikipedia.org.

7-     مجلة هاى الامريكية محاولة أمريكية لتدمير عقل وقيم الشباب العربى، صحيفة شباب مصر، 12 أبريل 2004، www.freewebs.com/shbabculter2/ hi.htm.

8-     نهى عاطف العبد، مرجع سابق، ص ص 220 - 222.

9-     محمد أبوزيد، الإذاعات الدولية الموجهة .. حرب الأثير، صحيفة المدينة، 18 فبراير 2015، http://www.al-madina.com.

10-  منتديات ستار تايمز، الإذاعات الدولية الموجهة إلى العرب عربية اللسان غربية الهوى، 18 سبتمبر 2005، http://www.startimes.com/?t=883919.

11-  على جبار، الخطاب التليفزيونى الأمريكى الموجه إلى المشاهد العربى، تونس، اتحاد إذاعات الدول العربية، مجلة الإذاعات العربية، العدد الثانى، 2010، ص ص 17- 39، ص 29.

12-  السيد بخيت، البى بى سى العربية: خصوصية الإعلام الكلاسيكى وتحدياته فى بيئة إعلامية جديدة، تونس، اتحاد إذاعات الدول العربية، مجلة الإذاعات العربية، العدد الثانى، 2010، ص ص 40 - 50، ص ص 40- 42.

13-  ولاء عبد الرحمن، المعالجة الإخبارية للأحداث والقضايا العربية بإذاعتى سوا الأمريكية ومونت كارلو الفرنسة الموجهتين باللغة العربية – دراسة مقارنة، رسالة ماجستير . غير منشورة، جامعة القاهرة ، كلية الإعلام، 2007، ص ص 82- 91.

14-  راديو مونت كارلو، موقع عالم الدى اكس للإذاعات العالمية، https://sites.google.com.

إرسل لصديق

ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟

ما توقعك لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني؟